شرح العملية‏

الظفرة عبارة عن شكل مثلثي يبدأ من بياض العين (الملتحمة) باتجاه سواد العين(القرنية). الظفرة ناتجة عن النموّ المحيد لأنسجة ‏وشرايين الملتحمة وعادة تتكوّن فوق الملتحمة وتتحرّك تدريجياً نحو القرنية. ولون الظفرة يكون عادة وردياً أو أحمر بسبب وجود ‏الشرايين الكثيرة فيها. قد تلتهب الظفرة أحياناً وتسبّب الحرقة، والحكّة، وتدميع العين والشعور بشيء خارجي فيها. ‏

  • ميزات عملية ازالة الظفرة ‏
  • الأساليب البديلة لعملة ازالة الظفرة‏
  • تداعيات عدم قبول اجراء عملية الظفرة‏
  • الرعاية الضرورية بعد اجراء العملية‏
  • المدة الزمنية لاجراء العملية

في حال ازالة الظفرة بشكل عادي يحتمل تكرّرها كثيراً وخاصة فيما يتعلق بالشباب والّذين لديهم ظفرة ملتهبة، يتكرّر المرض في ‏حوالي نصف من الحالات، فمن الأفضل استخدام الأساليب التكميلية بما فيها زرع الملتحمة أو استخدام أدوية خاصة (بما فيها ‏ميتومايسين) أثناء اجراء العملية الجراحية. ‏

‏1.‏ في حال كون الظفرة صغيرة وبدون مظهر غير مرغوب فيه وفي حال عدم ايجاد الحرقة والحمرة في العين لا حاجة إلى دواء ‏خاصّ ويتمّ اجراء العملية بهدف تجميل العين. ‏

‏2.‏ في حال عدم كون الظفرة كبيرة وفي حال عدم تقدّمها نحو القرنية يمكن التحكّم فيها بواسطة العلاجات الدوائية. لكن ‏أدوية علاج الظفرة تكون سامّة جدّاً وفي حال وصفها بواسطة الطبيب يجب تحكّم الطبيب في عملية العلاج لكي يتمّ ‏الحيلولة دون أعراضها الجانبية. ‏

‏3.‏ وفي الوقت الحالي نحن نتعامل مع الظفرة بالحذر ولا نقوم باجراء العملية إلّا عندما تتوفّر الأسباب الكافية لذلك وتظهر ‏أعراض سريرية واضحة تشير إلى تقدّم الظفرة. ‏

تنمو الظفرة بشكل تدريجي وقد تزداد إلى أن تصل إلى منتصف القرنية وتسبّب الانخفاض الشديد للرؤية. إضافة إلى ذلك الظفرات ‏الصغيرة أيضاً قد تغيّر شكل القرنية وتسبّب اللابؤرية في العين وضبابية الرؤية عند الشخص. ‏

وفي حال تقدّم الظفرة إلى منتصف القرنية والحيلولة دون الرؤية الواضحة قد لا تكتمل الرؤية بعد اجراء العملية الجراحية وبالتالي ‏يجب ازالة الظفرة قبل وصولها إلى وسط القرنية. ‏

‏1.‏ من الضروري فحص العين يوم بعد اجراء العملية. ‏

‏2.‏ بما أن عملية ازالة الظفرة ترافقها عملية زرع الملتحمة في أغلبية الأوقات، فهناك حاجة إلى إزالة الغرز بعد مضي أسبوعين ‏أو ثلاثة أسابيع من اجراء العملية. ‏

المدة الزمنية لاجراء العملية: 1:15 ساعة

DNN